إخسؤوا يا أتباع ابن سبأ اليهودي
هدا رد بسيط واجتهاد هين فقط للرد على متبعي مدهب عبد الله ابن سبأ ، الدي لا يترددون عن سب الصحابة رضوان الله عليهم وتخطيئهم وتكفيرهم أسوق هته الأحاديث الشريفه دون شرحها أو تفسيرها ماداموا كلهم جهابدة وفقهاء ولنقتصر اليوم على ألد خصومهم وهو سيدنا عمر ابن الخطاب الفاروق رضي الله عنه و رضى عنه دلك لمن خشي ربه
الغرر في فضائل عمر رضي الله عنه جلال الدين السيوطي كتاب جمع فيه السيوطي اربعين حديثا مَعزُوَّةً لِمُخرجيها، متبعة ببيان غريب ألفاظها ومشكل ما فيها.في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضب الله عنه وأرضاه وبه نستعين على القوم الكافرين الحمد لله الذي شرَّف مقدار من أراد من العباد، وأشهد أن لا إله إلا الله المالك للإشقاء والإسعاد، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله من قام بسبيل الرشاد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الأئمة الأمجاد. الحديث الأول عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبوبكر وعمر سيِّدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، ما خلا النبيين والمرسلين). الحديث الثاني عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة). الحديث الثالث عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه، عن جده- وما له غيره- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(أبو بكر وعمر مني كمنزلة السمع والبصر). الحديث الرابع عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر من هذا الدين كمنزلة السمع والبصر من الرأس). الحديث الخامس عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وزيري يقوم مقامي وعمر ينطق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني، كأني بك يا أبا بكر تشفع لأمتي). الحديث السادس عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر مني كعينَيَّ في رأسي، وعثمان بن عفان مني كلساني في فمي، وعلي بن أبي طالب مني كروحي في جسدي). الحديث السابع عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر مني بمنزلة هارون من موسى). الحديث الثامن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أبو بكر وعمر خير أهل السموات والأرض، وخير من بقي إلى يوم القيامة). الحديث التاسع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة). الحديث العاشر عن ابن عباس عن أخيه الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عمر مني وأنا من عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان). الحديث الحادي عشر عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه). حديث صحيح أخرجه الترمذي وغيره. الحديث الثاني عشر عن أيوب بن موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق فَرَقَ الله به بين الحق والباطل). الحديث الثالث عشر عن بلال رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله جعل الحق في قلب عمر وعلى لسانه). الحديث الرابع عشر عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بيده حين أسلم وقال: (اللهم أخرج ما في صدر عمر من غل وداء، وأبدله إيمانا -ثلاثا-). الحديث الخامس عشر عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر). الحديث السادس عشر وعنه قال صلى الله عليه وسلم: (خير أمتي بعدي أبو بكر وعمر). الحديث السابع عشر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لشاب من قريش، فظننت أني هو، قلت: ومن هو? قالوا: عمر بن الخطاب، فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته). الحديث الثامن عشر عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب، فجاء أبو بكر فنزع دلواً أو دلوين وفي نزعه ضع والله يغفر له، ثم أخذ عمر فاستحالت بيده غرباً فلم أر عبقرياً في الناس يفري فريه، حتى ضرب الناس بعطن). الحديث التاسع عشر عن سَمُرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت كأن دلواً دليت من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شرباً ضعيفاً، ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها حتى تضلع ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت وانتضح عليه منها). الحديث العشرون عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت في النوم أني أُعطيت عساً مملوءاً لبناً فشربت منه حتى تملأت حتى رأيته يجري في عروقي بين الجلد واللحم ففضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطاب) فأولوها قالوا: يا نبي الله هذا علم أعطاكه الله فملأت منه، وفضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطاب، فقال: (أصبتم). الحديث الحادي والعشرون عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت قبيل الفجر كأني أعطيت المقاليد والموازين، فأما المقاليد فهذه المفاتيح، وأما الموازين فهذه التي يوزن بها فوُضِعتُ في كفَّة ووضعت أمتي في كفة فوزنت بهم فرجحت ثم جيء بأبي بكر فوزن، فوزن بهم، ثم جيء بعمر فوزن، فوزن بهم، ثم جيء بعثمان فوزن، فوزن بهم، ثم رفعت). الحديث الثاني والعشرون وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رضى الله رضى عمر، ورضى عمر رضى الله). الحديث الثالث والعشرون عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام) فجعل الله دعوة رسوله لعمر بن الخطاب فبنى به الإسلام وهدم به الأديان. الحديث الرابع والعشرون عن أبي بكر الصديق كرم الله وجهه ورضي عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم اشدد الإسلام بعمر بن الخطاب). الحديث الخامس والعشرون عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية الخميس فقال: (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام) فأصبح عمر يوم الجمعة فأسلم. الحديث السادس والعشرون عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما كان من نبي إلا في أمته معلم أو معلمان، وإن يكن في أمتي منهم فهو عمر بن الخطاب، إن الحق على لسان عمر وقلبه). الحديث السابع والعشرون عن عصمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لو كان بعدي نبي لكان عمر). الحديث الثامن والعشرون عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو كان الله باعثاً رسولاً بعدي، لبعث عمر بن الخطاب). الحديث التاسع والعشرون عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني جبريل عليه السلام فقال: أقرىء عمر السلام وقل له: إن رضاه حكم، وإن غضبه عزّ). الحديث الثلاثون عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عزَّ وجلَّ باهى ملائكته بعبيده عشية عرفة عامة، وباه بعمر بخاصة). الحديث الحادي والثلاثون عن ابن عباس قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى عمر وتبسَّم إليه، فقال: (يا ابن الخطاب أتدري بما تبسمت إليك? قال: الله ورسوله أعلم. قال: (إن الله عزوجل باهى بأهل عرفة، وباهى بك خاصة). الحديث الثاني والثلاثون عن مولاة حفصة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه). الحديث الثالث والثلاثون عن أبي الطفيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا أنزع الليلة إذ وردت عليّ غنم سود وعفر، فجاء أبو بكر فنزع ذنوباً أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف والله يغفر له، فجاء عمر فاستحالت غربا فملأ الحياض وأروى الأودية فلم أر عبقرياً أحسن نزعاً من عمر، فأولت السود العرب، والعفر العجم). الحديث الرابع والثلاثون عن جابر بن عبد الله قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعليه قميص أبيض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عمر أجديد قميصك هذا أم غسيل)? فقال: غسيل، فقال: (البس جديداً وعش حميداً ومت شهيداً يعطيك الله قرة عين في الدنيا والآخرة). الحديث الخامس والثلاثون عن أبي ذر في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عمر فقال: (لا تصيبنكم فتنة ما دام هذا فيكم). الحديث السادس والثلاثون عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحب عمر فقد أحبني، وإن الله باهى بالناس عشية عرفة عامة، وباهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث الله نبيا إلا كان في أمته محدَّث، وإن يكن في أمتي منهم أحد فهوعمر). قالوا: يا رسول الله كيف يحدَّث? قال: (تتكلم الملائكة على لسانه). الحديث السابع والثلاثون عن الأسود بن سريع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعني عمر: (هذا رجل لا يحب الباطل). الحديث الثامن والثلاثون عن قدامة بن مظعون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار إلى عمر فقال: (هذا غلق الفتنة) وقال: (لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين ظهرانيكم). الحديث التاسع والثلاثون عن سهل بن أبي حثمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أنا مت وأبو بكر وعمر وعثمان، فإن استطعت أن تموت فمت). الحديث الأربعون عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عمار أتاني جبريل آنفاً فقلت: يا جبريل حدثني بفضائل عمر بن الخطاب في السماء فقال: يا محمد لو حدثتك بفضائل عمر منذ ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر، وإن عمر لحسنة من حسنات أبي بكر). خاتمة أخرج الإمام أحمد والبزّار والطبراني عن عبد الله بن مسعود قال: فضل عمر بن الخطاب الناس بأربعة: بذكرى الأسرى يوم بدر أفتى بقتلهم فأنزل الله عزوجل (لَولا كِتابٌ مِنَ اللَهِ سَبَقَ لَمَسَكُم فيما أَخَذتُم عَذابٌ عَظيمٌ). وفضائله رضي الله عنه أفضل من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر، وإنما أردت أن أتبرك بخدمته رضي الله عنه بهذه الصبابة، وامتع من لا يعرف كثيراً من مناقبه ببعضها بجاهل إمامه. |