أعداء الداخل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خمس سنوات مرت على أحداث 11 سبتمبر
ونحن نتكلم عن إضطهاد المسلمين من قبل الغرب
حملة نكراء طالت الدين والرسول صلى الله عليه وسلم
من أمريكا إلى اوروبا وكل يوم يطلع علينا بشي جديد من كاريكاتورات في الدانمارك وأفلام في هولندا وأزياء والعاب (مثال على ذلك لعبة ليجو تمثل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته الثلاث وعشرون مثل ماهو مذكور على غلاف العبه) وتصريحات بوش وبلير ورئيس الوزراء الإيطالي وأخيرا بنديكت كلها تصب في إتجاه واحد وهو تحقير المسلمين وإلصاق تهمة الإرهاب فيهم
لكن ماذا عن أعداء الدين من داخل الأمه؟
أنا لم أتابع مسلسل خالد بن الوليد … وعلى الرغم من أن النقد كان قليل ضد هذا المسلسل إلا أن ماقرأته أثار إستنكاري
فأين الرقابه عن محتويات هذا المسلسل، والذي إستغل منتجوه عرضه في شهر رمضان لبث سمومهم فيه….
أتمنى من الذين تابعوا هذا المسلسل أن يطلعونا برأيهم في صحة ماسأطلعه عليكم…
فالعهده على الراوي (غير معروف) الذي يقول في رسالته:
لقد إفترى مؤلف المسلسل ذو الميول الشيعية والرافضية والمدعو عبدالكريم ناصف في تغيير حقائق الأمور والروايات الصحيحة عن الصحابة رضوان الله عليهم، الهدف من ذلك إشباع رغبات طائفة من البشر المهوسون بالكذب والتلذذ بتغيير الحقائق من أجل مصالحهم
وإليكم بعض الأدلة على ذلك:في بداية الأمر عرضوا في المسلسل مقطع يظهر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو يصارع خالد بن الوليد حيث أظهروا أن خالد بن الوليد يكره سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وكسر له أحد ضلوعه ومن مصادري الخاصة علمت أن في الحلقات النهائية سوف يظهرون مقطع من المسلسل أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه سوف يقوم بإقالة خالد من على رأس الجيش على أساس أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يكره خالد بن الوليد من ذلك الموقف الذي حدث بينهم في الماضي وهذا غير صحيح كم يريد القائمون على هذا المسلسل ليبثوا سمومهم وحقدهم الدفين على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثانياً:
أظهروا أن خالد قال (أربعون فارس ليقتلوا شخص واحد) إنتبوها جيدا لخبثهم، ألم يهاجر سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت حيث بينوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم هاجر لوحده بدون أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.ثالثاً:
سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه هو الذي أعتق بلال بن رباح من أميه بن خلف كما يعلم الجميع، لكن في هذا المسلسل قام الروافض كعادتهم بتزييف الحقائق حيث جعلوا أن عباس بن عبدالمطلب هو الذي أعتق بلال وهذا دليل على حقدهم على سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاهرابعاً:
تهميش دور سيدنا عمر وأبوبكر وعثمان رضي الله عنهم في هذا المسلسل وكيف أنهم لم يذكروا أي شيء عن ذلكخامساً:
جيش المسلمين في ذاك الوقت لم يكن يلبسون اللباس الأخضر في معاركهم بل الأبيض والأسود وإذا قرأتم في كتب الروافض ستعرفون لماذا وضعوا اللباس الأخضرسادساً:
تصغير أبو سفيان وجعله من أذلاء قومه وأن إمرأته هي التي تدافع عنه، وهذا حقداً في معاويه بن سفيان
بعد هذا العرض لماذا نستنكر أن نرى الأجانب يتهكمون ويخوضون في ديننا …
لكنها نبوءة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :” بدأ الدين غريبا ً وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء